top of page
Ahmad Bashari

يجتمع وفد اللجنة الوزارية المشتركة بين القمة العربية والإسلامية الاستثنائية مع رئيس الوزراء الإسباني.


اجتمعت اللجنة الوزارية لمؤتمر القمة العربي الإسلامي الاستثنائي المشترك برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز من إسبانيا للتداول حول القضية في قطاع غزة.




وأشادت اللجنة بإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين ووعدت بمواصلة الضغط من أجل الاعتراف الإضافي بالدولة الفلسطينية من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والنهوض بالسلام الإقليمي والعالمي.




وكانت القضايا البارزة المطروحة للمناقشة هي إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتستند إلى خطوط عام 1967، والحاجة إلى وقف إطلاق النار في وقت مبكر وإيصال المعونة الإنسانية إلى غزة. كما نوقش موضوع كيفية وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وحل الأزمة الإنسانية.




وفي 1 حزيران/يونيه 2024 في مدريد، إسبانيا، اجتمع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مع فريق من اللجنة الوزارية التي عينتها القمة العربية - الإسلامية المشتركة لمناقشة الأحداث في قطاع غزة.




برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله. وتألف الفريق أيضا من أيمن الصفدي، الذي كان نائب رئيس وزراء الأردن ووزير الخارجية والمغتربين؛ وحقان فيدان، وزير خارجية تركيا؛ وحسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية؛ والدكتور حاضر أثناء الاجتماع رؤساء وزراء فلسطين، محمد مصطفى، ضمن آخرين. وعلى الرغم من التطرف والعنف والتعديات المستمرة للقانون الدولي، هنأ أعضاء هذه اللجنة إسبانيا على اعتراف البلد بدولة فلسطين وتعهدوا بمواصلة الضغط من أجل زيادة الاعتراف بالدولة. وعملت اللجنة على تعزيز السلام في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم فضلا عن حقوق الفلسطينيين.وكانت القضية الرئيسية قيد المناقشة هي التقدم الذي أحرزته اللجنة نحو إقامة الدولة الفلسطينية. لقد اعتبرنا مبادرة السلام العربية ضمن مقترحات عالمية أخرى، مؤكدة على ضرورة تنفيذ الحل القائم على وجود دولتين وإقامة دولة للشعب الفلسطيني على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وجرى التأكيد طوال المؤتمر على الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار وإيصال قدر كبير من المعونة الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء منطقة غزة.




وناقش مؤتمر القمة سبل وقف القصف الإسرائيلي لأراضي غزة، بما في ذلك مدينة رفح. كما تعمقنا في مسائل تتعلق بكيفية معالجة الأزمة الإنسانية في غزة ووضع حد للأنشطة الإسرائيلية غير القانونية الأحادية الجانب في جميع أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية؛ ويعني ذلك، في حد ذاته، احترام حقوق الفلسطينيين، وإقامة سلام عادل ومستدام، فضلا عن الحفاظ على الاستقرار داخل المنطقة. ودعا مؤتمر القمة جميع العمليات الإسرائيلية الأحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية إلى وقف حماية حقوق الفلسطينيين، وإحراز تقدم في تحقيق سلام شامل وعادل، والحفاظ على الأمن الإقليمي. ومن بين المسائل التي ناقشها المؤتمر مسألة الوضع الإنساني في قطاع غزة.






هل تريد بريدًا إلكترونيًا على KSA.com؟

- احصل على بريدك الإلكتروني على KSA.com مثل [email protected]

- مساحة ويب متضمنة تبلغ 50 جيجابايت

- خصوصية تامة

- رسائل إخبارية مجانية

bottom of page